علي غالب Admin
عدد المساهمات : 352 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 العمر : 31 الموقع : العراق\البصره
| موضوع: كيف اثبت في ايماني بالمسيح الجمعة أغسطس 26, 2011 2:56 pm | |
| كيف أثبت في إيماني بالمسيح؟
--------------------------------------------------------------------------------
1Share
قال الرب يسوع: "اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ..." (يوحنا15: 4). هذا الكلام موجّه إلى كل مؤمن بالرب يسوع المسيح وذلك لكي يعطي إيمانه ثمراً جيداً يمجد الله ويرفع من شأن المؤمن في عيني الله. أمّا الثَّبات في الإيمان بالرب يسوع المسيح فيكون بالتزام المؤمن بالإرشادات الكتابية التالية:
المواظبة على قراءة كلمة الله الكتاب المقدس يومياً: لأنَّ "كلُّ الكتاب..... َنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ". (2تيموثاوس3: 16و17). الكتاب المقدس مصدر غذائنا الروحي منه ننهل ونروي عطشنا وشبع حياتنا. الكتاب المقدس، مرشدنا إلى طريق الحق ويعرِّفنا بمشيئة الله ويميّز لنا الحق من الباطل ويضع أرجلنا في مسالك النّور كما يقول صاحب المزامير: "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (مزمور119: 105). عندما نحفظ ونطيع كلمة الله نتجنّب الوقوع في الخطية كما نقرأ في المزمور نفسه: "خبّأت كلامك في قلبي لكيلا أخطىء إليك" (119: 11). من المهم جداً أن نولي كلمة الله الكتاب المقدس أهمية في حياتنا فنخصّص وقتا يومياً للتأمّل فيه والتعلم منه فهذا يساهم في ثباتنا بالإيمان بالمسيح ويزيدنا نمواً روحياً.
الدعاء المواظبة على الصلاة: الصلاة هي تلك الفترة من الوقت التي فيها نكون في جلسة مميّزة في حضرة الله، نعترف بها بذنوبنا ونسأله المسامحة لكي نكون أنقياء طاهرين قدامه، ونقدّم له شكرنا على نعمه وبركاته وعنايته ورعايته لنا ونجدد له الولاء بطاعته والخضوع لمشيئته. ونرفع إليه طلباتنا التي نرجوه ونسأله بأن يستجيب لها. الصلاة لقاء مع الله القدوس، لذا يجب أن نكون في حضرته بخشوع ووقار، وهل من امتياز أرفع وأروع من أن نكلّمَ المولى كبنين؟ لكي تثبت بالرب لا تنسى الصلاة التي أوصانا الرب بالالتزام بها قائلا: "ﭐِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ".(متى27: 41). أيضاً أوصانا الله عن طريق رسوله بولس قائلاً: "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ." (1تسالونيكي5: 17).
المواظبة على حضور اجتماعات العبادة: من علامات ثباتنا بالإيمان بالرب هو اهتمامنا واحترامنا والتزامنا بعبادة الرب بمواظبة ومثابرة كما أوصانا الرب في الرسالة إلى العبرانيين قائلاً: "غَيْرَ تَارِكِينَ \جْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضا..."(عبرانيين10: 25). يوم العبادة هو يوم مقدّس (مخصّص) للرب، فيه يجتمع المؤمنون (كنيسة المسيح) لرفع التسبيح والترنيم بفرح لاسم الرب إلهنا مقدّمين له ذبائح الحمد والإكرام والتمجيد. زد ثباتك بالإيمان بالمسيح بمثابرتك ومواظبتك على الحضور والمشاركة بمحبة وطاعة وشوق ،(ليس بحسب عادة)، في اجتماعات عبادة الله إلهنا الوحيد.
الشركة الروحية مع المؤمنين المسيحيين: في توطيد علاقتك بمؤمنين والتعرّف بهم عن قرب وبناء وتشديد روابط المحبة والثقة بينك وبينهم، ترتفع درجة الثقة بينك وبينهم ملاحظين إيمان بعضكم البعض الأمر الذي يؤهلك وإيّاهم لتتشاركوا أخباركم بشكل عام والروحيّة بشكل خاص. لا تكن مؤمناً وحيداً بعيداً بل رسِّخ علاقتك بإخوة مؤمنين أمناء.
الخدمة الروحية: أنت مؤمن مسيحي إذاً أنت مدعو لتخدم الله في أي موهبة لديك...ادعو الرب لكي يكشف لك أو يهبك موهبة تخدمه من خلالها وتعبّر بها عن إيمانك به ومحبتك له وولائك لشخصه القدّوس. إن كنت تحب الرب يسوع وتؤمن به أخدمه فتزيد ثباتاً باسمه كغصن أخضر مثمرٌ ثماراً جيدة لمجد الرب.
قراءة الكتب الروحية: الكتب الروحية المسيحية الجيّدة تساهم في تعريفك بعمق على الإيمان المسيحي رسالته وهدفه ونتائجه وكيفية العيش فيه. كما أنّ بعض الكتب الروحيّة تتحدّث عن أناس ابطال في الإيمان سواء على مدى تاريخ الكنيسة الماضي والحاضر. فالإطلاع على سيرة هؤلاء الأبطال قد تحفّزك على التعلّم منهم دروساً في الإيمان تزيدك ثباتاً ورسوخاً بإيمانك بالرب.
هذه الإرشادات ليست الوحيدة، بل هناك إرشادات أخرى تساهم في نموك الروحي وثباتك بإيمانك بالمسيح، كعلاقتك بالأشخاص غير المؤمنين من حولك...أسئلة كثيرة تحفزك لثبت بالرب، مثلاً: كيف تتعامل معهم وما هي شهادتهم عنك..ماذا يقولون عن سيرتك الذاتية وهل يرون فيك المؤمن المسيحي الحقيقي، وهل يرون فيك يسوع؟. | |
|